تعالى في خلد أنثاي البكاء
تبحث عنك في رحم
بغداد
والإشتياق
مُذ أن كانت من صلب عشقك
علقة
وصقيع الهجر يطبق الأنفاس فينا
شهقا ليغور!!!
الحب غورا
ياسيدي
فقد فار من فيك التنور
وسترُزق بقاعي المياه
ويتفجر من ينبوع صمتى
أنهار الحياة
فقط
أحمل إليْ بعض أدخنة العشق
في نبض قاع الصور
وأنفث ماتبقى من حمى الروح
دواء في دجى الليل
حين يحلو بين شفتيك
الدخان والسمر
!!!
السحر بين عينيك
يا قمري !!
شُق طريق ابحارك
فأنا "مابين إعصار و دسر !!!
!!
ماهذا الضجيج
يستصرخ في فمي
وكل أنامل الرغبة لدي
ماعادت تستكين
مهجتي
لا وما ماعادت تدعي
يا رجلا يلهم فيني
تأريخ أمرأة
بلا وطن!! أصبحت
لا أنتمي!!
!!!
يا ملهم في ذات لوحي
القلب يزقزق نبضا
ويشدو تراتيل الإشتياق
كفاك تشعل
من ذاتي ملذات البقاء
فالفناء يراقص جرحي
ويستنزفني الهادم
بعد أن أشتد من الرمح
صراع في نصف اللقاء !!
!!!
أقترح القلب طريقا لا يُمل
فالعين والروح
واشتهاءات الأنامل
مابين طرف والمقل !!
كيف لي أن أنجز عداة ِ
كيف لي أن أعلن
الإنتقاض
في تكبيرة إحرامي
وصلاتي!!!
دون مسافات الوضوء
باطلة
وأمور أخرى
كأرضك لم تكن جدباء لحقلي
ف لازالت
ترتوي من أي زُهرة ،وأخرى عاملة !!!
!!
أقترح القلب يوما ذاك الطريق
وأبتلى العقل في نفس ذاك المضيق
يا له من هدهد
بحنو الريش يغدقني "يغدقني "يغدقني
كما وقت المتاع الى ذاك الرحيق
رحلة أبدو بها
كما عابر لزورقه
يخشى أن يرحل يوما
عن جنبات العشق
غريق
!!!
ما أود أن أنهض من
تلك الليالي
فالشتاء والصيف
في عساجدها تبدو لي
نعم الرفيق
والصديق جمر
يشعل
في أوداجي
عاج مختلف
!!
عاجيُ أنت وتبقى
في أوساطي
أبحث ياسيد الأمبراطورية
عنك
وبك تسمو آهاتي
وتنمو
براعم أزهاري
وتتلذذ زلاتي
!!
إلى أين
ومنك بل فيك المفر
إلى أين تأخذ أعتابي
والسواحل !!
تعني للمطاف حلول وقت السفر
ياسيد الآه
لا ما طُبع على جسد المحموم الضجر
لا وما طبع الختم شرعا
لا وما جاء وقت الفجر
أبقي في خلدي ينبوع ماء
وعطر ريحان
وجوزة طيب
فقد فار من أنثاك التنور
وقد جنى
على الوقت السهر
يوما ما وهنا
كانت الأحلام
!!!