إنتشاءٌ في فمي !!!

وفي الثلث الآخر
أرحل مع سنونوات العمر
وأسافر !!
إلى حيث مرقد أمني هناك
كي أعتنق ملة الخلود وإياه
عسى أعاود مسيرتي والحياة
دون أن أفقد بصيرتي
والهدى بوصلة نجاتي
ترشد ضلالتي والطريق
نحو تلك القبلة
وماذا عن ذاك ا لقلب
يبقى كهفي
والأريج يزاور حنين الموت على صدري
يحي جدبائي بعد موت العشق الخالد
ياسيد النهر !!
لازالت الدماء تغرق عينيْ الناعستين
تغشاني دون أن تغشى
وترسم على وجهي ملامحك الشهية
تنتخب أشلائي الى حيث الركود والسكون
حرب وسلم
بين العصف والهدوء
سر مقطوع في الذات
ومنك عربدة جنوني
ينتابني
صرع آخر
ارتعاش آخر
ارتشاف ياسيدي آخر
أنتشاء بحضرة قداستك ويوم آخر
هاهو الدجي
يسامر في عصي الدمع
أحداق الأفق
ليلوذ
ويلوذ
ويلوذ
بحضرة الشعور واللاشعور
صمت يطبق اواسط الشفاه
يعتصر النبض اعتصارا
كمانجو الهند حين يذوب في فم العاشق
ويبقى يلوذ
ويلوذ
ويلوذ
ذات الأمل كي يلملم أشلاء الألم
في حضرة البقاع الأسمى
لايفر مني
ولا يكر
يلازمني
يلازمني
ويلازمني
ذاك اليقين كي أشعل اشتهاءات اصابعي
حول عنق الأزمنة الماضية
مقتولة في حضرة الاحتضار
حد الذبح
والسكين لا تؤازي عنقي
دون رحمه
يبقى الوجع كل هنيهة طاغيا على مشاعر الزهر
نعم ياسيد الآه
يلازمني ذاك الوطر
فالهواء يلعب في انفاسي الصاعدة
لايطيب لي الخلود دونه
وابقى حبيسة الانتظار عسى العق فاه النشوة
من رحم البقاء
دعني ياسيدي
فأنا أنوي رحيل الرحيلا
7_2_1435
اليوم من اتحاد العقارب وتضميد القلم
الثلاثاء عصر المحبره
كانت الأحلام
على عجل !!!
ابنتي هذه وليدة اللحظة