تغرورق محاجر الشمس
كي تخدش وجن الأحلام
أراه
يلوح بيديه لي
مابين وداع ولقاء
وعنفوان يدهس أنف الكبرياء
ليتها تدثرني
فالقشعريرة توأد ضمأ جسدي
المبتل بخضاب أحمر
والجرح بدا خاليا من صفائح البلازما
كي يعيق شفائي
الغياب باهظ علاجه
والداء يشمر ساعديه نحو قلة حيلتي
والهوان !!
كيف لاعتزاز العشق أن ينمو في ذاتي
وأنا لاأزال
أخال الحقيقة وهما على وهم
أخال الأمل ضعف على ضعف
ينتابني ذاك الأرق
حين أتوسد أريكة عشقي
أبقى وحدي وإياه
الانتظار لسويعات يخلق
جدب أخر لجرداء مساحاتي
ومالي لا أعلن صمتي
في ربوع بكاءاتي
لا
لست أسيرة الندم
لا ولا رهينة قلب الماضي
المحيط يغشى تاريخه عن حريتي
ويستل جرمه على وقع نداءاتي
كيف لي أن أحتضن ودج الدجى
والليل يسفحني !!!
عاتم بهيم
يخنق زفراتي
كيف لي أن أرسم أفق العودة
والإجابة لا تثير سوى موت آهاتي
فقط يحق لي
العزف
والنزف
على وتر جراحاتي
فقط يحق لي البقاء بعد الفناء
لتوحيد مساراتي
فقط يحق لي الصمت والصمت
في أحضان طيف قبلاتي
يلهبني ياساده الضجيج
ولايقيني من حر الفقد سوى قيح المغفرة
الأحلام تمر من هنا
سريعا
23_3_1435
وليدة اللحظة ولهيب مغفرتي
!!!