أنثى الجلنار !! وزخات المطر

شهيد كان ذاك الحميد
وبعد اعوام رأته باحدى المقابر الجماعيه
هكذا هي بقت صابره
وارتحلت صابره
!!!

اعدام ميت كان هنا

مُدانة أبقى
ومٌدان قلبي
!!!

العسر بدا يربت على قلبي
يطوق أنفاسي
والمجد الأغر في عيني
يكشف بأس الألم
تعتني الرحمة بأشلائي المبعثرة
حتى ولجت المخابر
أفكار محبرتي
وتبددت آيات العشق
نحو قلب جرح موئد
أين ذاك النور
والكواكب
التي برجت على معراج عالمي
حتى أنه مشارق البوح
ومغارب الجسد
أبى أن يعنى بربوبية الدستور
ورمى بطقوسي والشعائر
حتى بات تسبيحي
غير موقن
عبري عند العجم والفرس
ليس له لغة ممجده في شارع النقد والأدب
هكذا أكون
ومرآى الوجود
هكذا أشعر بوحدتي
غربتي
ضالتي
والفقد
آه يازنبقة الماضي
إلى أين ؟؟
كانت رحلتك
!!!

يتقيأ محبرتي
ذاك الوجد وينتابني وجع اخر
يستنزف قلبي ذاك الجرح
وما ينزف جرحي
يستعمر اماقي زفرات الدمع
والنهر ساكن الخلود في اشلاء ممزقة
!!!!

انت الذي !!!
وأنا في آماق الهوى
غرقت يداي
ماعدت استقرض نداء الأمل
فلا غير المحجة تدحض نفسي
لا الذي كان يبلل وطني
استعفى عن ظمأ الخلود

سبل الأمل وأنا مترعة
!!!!

ومالي لا أنجز عداتي
وقد بلغت نحو روح الخلود نفسي
سأستل من صفة الوجود
بقائي
وامتن بعطاء ك سيدي
سأشير الى احسانك
هنا
وأنا أتألم في ذات المكان
القلب لايسترخي شفاعة الركود
والهدوء يضج بتوتر الذنوب
ونداء الخطيئة
تجرمني
كيف سأرهب النور
واعكف بقمر الوجود
بجود الحلم
سأعد عدتي
مجددا
!!
فاسألك مولاي
ومولى القلوب




الغفران
!!!

لا
لأني اعتدت الحلم
والبقاء بين محيطي عالمي
وقلبي
سيحمل نعشي
من أجترأ علي يوما
وستبقى نفسي
متوجه نحوه
كم تتوق اليه
الروح
!!!

أين
أين
وأين
تلك الصنائع للسناء
والمن جسيم علي
انه احسان الامل
والانتظار يُخلصني
من قداسة الاتكال الاركان والاماكن كما كانت وكما تركتها
وكما كنت اراها

لن أحلم بعد اليوم
يغشى عيني المتعبتين
ذاك الحلم
بعيد
والمدى يؤرق جسد الصمت
!!!

22_3_1435
تصاب الأحلام
بورم وآخر
الألم يستوطن رحم الضاد
واثداء الرحمة مبتورة الأمل
رحماك ربي
والف حمد
!!!

ماعاد ت المحبرة تسعف ضعف الأمل
تضيق بالأنفاس روح الخلود
انها مقبرة الكلم
حين تدهس الأحلام
بين ربوع جدباء
كل ما فيها خواء
!!!!

1
أيسر
2
أيمن
3
أيسر
4
رحم موجعة كنوز ضاده
لك يارب المشتكى
الصمت هنا سيد الموقف
!!!
لا الحلم يبقى
لا الأمل يبقى
فقط متابعة لموجات فوق المغنطة
تثير جدل الوعي واللاوعي
كي تحبس نهر المسسبى قاع العين
!!!

ليس الامر كما ينبغي
وتعدنا الأحلام أن تتغلب السنا على
مخالب القدر
!!!

يجثم على صدر الذكرى
ذاك الألم
كقرين موحش برعبني ذاك الحاضر
ولكن
يقيني يعيد لي الأمل مجددا
!!!

سجل البقاء يضمر لي مستقبل آخر
عودة برائحة اللافندر هي من كنت أرتقبها
وحياة أخرى
ولعلمي بما تملك يديْ المثقلتين
من بعض كلمات لا تهوى سوى مضاجعة الألم
كي تبقى وأرجوحة الزمن
تؤرجح بنيات أفكاري وتسد مأرب ديْني
عسى ألا تدنس خبايا المخالب
بأنامل تنين ؟؟!!
سويداء روح تخلد نحو طيف آخر
وقلب يتوسد أريكة الحزن رغم البلاء
واهتراء شراشيف الأمل

ومن جرح الى آخر
أحاول التعايش والتباين
مآزق تشدو بين واحتي أسطورتي
!!
الهدوء عصف ينهش رعيته
كذئب يسطو على فريسة النوم
ويصقل رميم العظام مجددا
!!!

ملامح الغضب تتدراك روحي
يهرب من انفاسي المحبطة
كي يشير لخوف آخر
ماعاد يفهم أخيت الشجن كيف تكون
هذيان بنكهة المحاجر
وغياب عن حالة الوعي واللاوعي
فأسهم البقاء تشير بأسهم المزاد نحو اللون الأحمر
وألف خساره
!!!

باهظٌ جدا ذاك العشق
يكلفني
أمر بقائي والحياة
يكلفني والوحدة
الغربه سلوة هدبي والدمع مشراع الصبر
!!!

أود أن أخبر كل من يهمه أمري
بأن نبض الرحيل
يلسعني بنار ه والوأد أقوى
!!!

ليال سبع مضت على امتزاجي والالم
كهوف الغربة
ومنازل الوحشة تنهش احداقي
الخوف
الأمن
البقاء
يسرد بعض الامنيات
في لوح محفوظ
الفقد يستشعر القوافي
طُعما آخر
ولكن لن آبه بعد يوم مضى
فقلب الحدث لا يشوك احد سوى برعم زهر الندى ذاته
ومالي وطن
وقد بلى جسد الشوق مهترئا
!!!

خُط الوجع
مخالب القدر وإياي
الفقد يؤرجحني بين الذكرى
والناقوس يدمر ماتبقى من حنين الإلتياع
قد نال مني الغضب روحي
اليوم
بالأمس
قبل الأمس
أفتقد إلى جزئي
القلم يآزر أشرعة البقاء
وينحت على جسد البلاء تلك
وبعض رٌقية أعلقها وتمائم أخرى كي تهدأ ذاكرتي
زجاج يعكس ديمومية الألم قاع الذات
والقلب يحاول بنبض الاحتمال يتقن صبري
ماعدت احتمل

اني أنا
أعشق مداده السرمدي
وبقايا سقم يخالط الاركان
الطهر يرفع الصعداء ويلقي بي نحو احضان حبيبي
التقيه يوما تلو الاخر
واعقد مزج روحينا كي نسكب
نخب عشق لا مداد له
!!!!

ازدحام يصلب شوقي
وعصي الدمع يرهق وجد النبض
يا أنت
قبلتي وريحانة جنتي
دعني
أخضب جسدي بطهرك