أنثى الجلنار !! وزخات المطر

حول أذناب الخيبة أستمر
دون فقد للامل
ولكن مؤلم جدا أن
تبقى
تؤدي مدى الحياة
صلاة لا انتهاء لها
دون تحصيل الجزاء
ووقع الاثابة
على كتف الانابة

بت قلقة
لا ينصفني الهذيان
!!!

على من يرغب يحضور مراسم الدفن هذا اليوم
وُئد القلب اليتيم
يا جموع اللغة في عرض المحافل
سيُتقبل العزاء خلف انياط التحمل
والصبر
لا ماعاد بعد شروع الدفن له اي طريق وسبيل
في هذا اليوم
تم ترحيل المشاعر عن وادي القلوب
أسأل رب الكلم التوبة
عن قبس الأمل
فهو علام الغيوب

في القريب
ولادة المفرده
من الخاصرة
وجع المخاض
يهز الى محبرتي بعض الكلم
الشروع بتحضير الدفن
والقيام بصلاة الجنائز على
روح المغفور له قلب عاشق يتيم
ياأيتها النفس المطمئنة إرجعي الى ربك راضيو مرضية
!!!

أنا قلبه النابض
قالها يوما
ثم قتل قلبي !!!
قل!!
كيف أستطع مناصرتك
وأنت من ناصرالخذلان ضدي
كيف لي ان أصل إليك
وأنت من رمى بي عند جسر الأمل




!!!!


سأعود حيث موطني

!!!!

وإذا سُئلت !!
ذات مساء عاتم
عن أمزجتي
!! ألقت وداعها
ولاحت عن أوطاني مودعة
!!!

نقوش على خارطتي
يلتف حول العنق
شال أحمر
يغطي بعض أوردة الكرز
سلوا
ياسادة عن ظنون المردة
سلوا عن اخلاقياتهم
سلوا عن شياطينهم
الجميع يود خلع ذاك الشال والمعطف
الجميع مصاب بداء الظن المستفحل
ولكن
!!!

مالك أمري
ومن بيده ناصية فكري
الألم ماعاد يطيق صبري
وذاك الفن في الرسم على التراب
ومراوغة سكون الماء
على ساحل صدري
ماعاد يستجدي اللحظات
لا ماعاد يسترق بعض الهنيهات
كي يزدان كالسابق بحلية الصبر والانتظار
ولكن
هو القدر المحتم على كلينا
أن نبقى
ونكون
في عالم اللاحب
آلهة المجون
والفارس آمون الذي وكل ليوسف كل امر
ودعا زليخة تتيه عرض الحائط حتى
كف البصر
وماعاد النظر
!!!

سويعات قهقهاتك تؤرقني
والزمن
إدانه مابعدها إدانه
آه وألف
فقد خُط على قلبي شمعك الأحمر
!!!

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أتوجع ياسيدي
متعبة
يؤرقني السهد
يحشر في زور نجاتي الحياة
لا يامعلمي
ماظننتك تستطع تمارس الجبروت على ضعفي
والحنين الذي أدمى قلمي
ونقش على اثره قلمي المنهزم عن محبرته
الآه تراقص جرحي
وأشدو لحن بمعزوفة يانية
اقتربني فالخلود يؤلمني
وأكثر
!!!

سأعيدك حيث سيرتك الأولى
وسأرسم خطاك نحوي
وسأجعل العالم يقرأك ويقرأني
بأبجدية الحب
التي تعلن للأنوثة أنها ماخلقت إلا لك
أنا وأنت
جذور الياسمين
فلن تستطيع مغادرة تربتي أبدا
ولن استطيع العيش بعيدة عن أرض خصوبتك
إني أنا ؟؟؟
أحلام !! قيس

والحنين
يوقظ الشوق عبر ساعات السنين
أشهد أني
بكل تاريخ الحضارة
لم أكن
أنتمي لسواك
أقسم بحاجة النساء الى القمح والحنطة
ومزيدا من الحليب
بأني أهوى وأهوى وأهوى
أقسم بأني
أكرهك يارجلا
خلق من بين أضلعي تنتقضات شتى
!!

وفي الثلث الآخر
أرحل مع سنونوات العمر
وأسافر !!
إلى حيث مرقد أمني هناك
كي أعتنق ملة الخلود وإياه
عسى أعاود مسيرتي والحياة
دون أن أفقد بصيرتي
والهدى بوصلة نجاتي
ترشد ضلالتي والطريق
نحو تلك القبلة
وماذا عن ذاك ا لقلب
يبقى كهفي والأريج يزاور حنين الموت على صدري
يحي جدبائي بعد موت العشق الخالد
ياسيد النهر !!
لازالت الدماء تغرق عينيْ الناعستين
تغشاني دون أن تغشى
وترسم على وجهي ملامحك الشهية
تنتخب أشلائي الى حيث الركود والسكون
حرب وسلم
بين العصف والهدوء
سر مقطوع في الذات
ومنك عربدة جنوني
ينتابني
صرع آخر
ارتعاش آخر
ارتشاف ياسيدي آخر
أنتشاء بحضرة قداستك ويوم آخر
هاهو الدجي
يسامر في عصي الدمع
أحداق الأفق
ليلوذ
ويلوذ
ويلوذ
بحضرة الشعور واللاشعور
صمت يطبق اواسط الشفاه
يعتصر النبض اعتصارا
كمانجو الهند حين يذوب في فم العاشق
ويبقى يلوذ
ويلوذ
ويلوذ
ذات الأمل كي يلملم أشلاء الألم
في حضرة البقاع الأسمى
لايفر مني
ولا يكر
يلازمني
يلازمني
ويلازمني
ذاك اليقين كي أشعل اشتهاءات اصابعي
حول عنق الأزمنة الماضية
مقتولة في حضرة الاحتضار
حد الذبح
والسكين لا تؤازي عنقي
دون رحمه
يبقى الوجع كل هنيهة طاغيا على مشاعر الزهر
نعم ياسيد الآه
يلازمني ذاك الوطر
فالهواء يلعب في انفاسي الصاعدة
لايطيب لي الخلود دونه
وابقى حبيسة الانتظار عسى العق فاه النشوة
من رحم البقاء
دعني ياسيدي
فأنا أنوي رحيل الرحيلا
7_2_1435
اليوم من اتحاد العقارب وتضميد القلم
الثلاثاء عصر المحبره

تحت السماء
وبعض من قطيرات الندى
وزخات المطر
تتراقص حول الوجن
وتستقر بين أحداق أنثى
تطرد الخجل
وتغلف الضجر
القريب لكلينا
كنا
على طاولة اللقاء في الجنب
ولكن كل الأعين تتسمر ونحن
النادل هو ذات الطبق
مسروق الحياء
واللاحياء
ينظر إلى عاشقين
خجولين
من الطراز الأول
الأطفال حول همسنا يلهوون
ياساده
حول كلماتنا يتراقصون
ويلعبون
ورائحة الشواء
تشتهي زنبقة الدفء وإيانا
صوت يتعالى أكثر
لمعزوفة يانية
يثير ليلة رغائب لدينا
ولكن
هاقد وصل الطلب
أكلنا بعض هم
وخسران
ودموع وداع
أعود مجددا
أعود مسرعة بعد أن لحت بيدي إليه
أعود
وقد أختُطف من عيني النظر
أعود نحوه
أصطدم به
أشتم أثيره
عفوا
سيدي
لازلت أودع ولكن
قد نسيت فوق طاولة اللقاء
حقيبتي
وفنجان قهوتك المرة

متاهة عبر السدود
الأنفقة لازالت بالحشد تسود
الغش دستور
والقهقهة تشريع ضد الحق
المعنى قلب الواقع
والواقع وطن ظمآن
أرض عطشى
روح تتضور جوعا
والسر في قاع العمق الأكبر
السر ياسيدي
السر الأخطر
السر في المستودع
ذات اللون الثائر
غاضب من قانون الصائر
سلطان
في حكمه جائر
والشعب المختار
كما الانثى عشتار
تعطف "
تعشق
تنحب
تبكي
ليس لديها أيٌ خيار
إني الان
في وسط
النافورة الحمراء
بين الاسوار
قلب الساحة
ساحة الشهداء الاحرار
ياسيدي
بالقرب من مستشفى السفير
أسمع صوت الخوف يليه
نداء وصفير
ابن السادة
ابن السادة
ابن السادة
سُجل في التاريخ
يُتبع طف حسين
قد نال منه شهاده

نشوة حلم
أن أبقى أستمع
لتعالي البكاء ليلا
طفل
يحدثني بايمائه
لا يفهم حديثه سواي
دغدغات
لعقارب الزمن
تمتطي ركب الهوى
كي يسند الى قلبي مهمة أخرى
!!!!

وهل شرع الدين
حرم قضم الضحك
واللهث وراء البكاء
كي نرتوي بعد ظمأ الجفاف في قدرنا
!!!

انه الاحتطاب
وبئر اخدود
حفر اعمق
يدوج في نفسي اشتعال
يخنقني
يطوق أنفاسي بكذبة
أسميتها يوما حب
وماذا بعد
الأفعى تتراقص جرحا على نغم الموسيقى
والتنين
يهاجم أحلامي
ويبقى
سيلي العارم
والدموع معدومة اللون
بائسة المذاق
تشدو بين أوتاري لحن آخر
آآآه يازمن الرداءة
من حكايات أبت
إلا أن تُوشم نقش العار غلى أظفاري المتهشمة
وأين الماضي
حين أراه
فقط يعزف ذكرى الماضي
على تراتيل عُرضت من قبل الزائفون في الحرف حبا
للتعطيل
أخبرني
يا حبيبي
يامن تعلم سري
وتهوى أمري
كيف بي أن أستمر
وأستعيد برعمي الذي كسر مُذ ولادته
حتى نما في اللانماء
أنجب أفكاري
بتلاتي
زنابقي
أراها
جميعها معاقة
تتلازم معها بعض الانشطارات
قل لي بالله عليك
أليس هناك سبيل
للراحة لا سبيل سوى الاحتطاب
لإحالتي نحو الرماد وأسوء حالا وسبيلا
!!
أين حرفي الساكن في الأعماق
أين بؤرتي المغشي عليها
أين
محبرة الألم
فقد ب
ا اليأس
البؤس
عساكر الجموح من جند الانتظار
يتظلمني
آآآه وألف يامجتاز قلبي
ومستودع سري
!!!!
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بدد الحزن عتمة سري
والهودج
يثير زغب رغبتي والبكاء
أوشكت الاعتاب المقدسة بالانهيار
!!!

في مجرى عرقي
ومستودع سري
يكمن
لا ماعادت كمادات المكابره والزيف تجدي
الحب اكبر من النسيان

يغتال الحزن ربوع موطني
فيجدبه يبسا
الحنين
الاشياق
كمادات للقلب الجريح
!!!

ولازالت شهوة الجراح
تفتح سبل النزف مجددا
لازال ذاك اللثم على ملامح فارسي
اني أكدح بعمر آخر
وأستمر
عسى أُلاقي وطني الذي
حُرمت منه وفترة من زمن الثعالب
الأوركسترا
وبعض من النار تدفيء صقيعي
الأنوثة تتبرأ من أحتياجي
وتتلو على أشلائي
تعاويذ الأمن
سأودي بقصيدتي الصماء عمق البحر
فالمحيط لايسع أهتزازات الرنين
والعري لاا يكسوه ورق اليقطين
كل شيء بات مختلفا عن الصورة
والحقيقة دوما تتبرأ من خارطة اللغة ودم المحبرة
!!!

لآليء مزيفة
هكذا أعربت أمام الجموح
أطلق مشط السلاح على ساحل صدري
يرشقني
لتنسكب تلك الرصاصة
قاتلة
تتبعثر بين أروقتي والخلود
ححيث سري ومستودعي
يظل راقدا في ملاذ أمني
أحاول أن أٌمسد الألم الذي يعتري جسدي
وضجيج الأحتياج
العصف
ينهال على قارعتي
كوباء يهلكني
تطرق الحمى ميزان عاطفتي
فأبقى
متوسدة الأريكة
ودمع خجول
ينساب نحو كتف الغيم
يشعر بي
يهدهدني
أفر هاربة من بين يدية
لكتابة تاريخ إمرأه
عادت لصلاحية الاستعمال
مُذ أن دغدغ حليمات اذني
ونجح في أن أكون بين مخدع النوم والحقيقة أحلق
نحو وطنه تاركة خلفي
أبنائي وهوادج الغطاء
الذي يستر قنينة عطري المثير
!!!

على قارعة طريقي
لازالت عينيْ تنظر
كم من الوقت يمر
يعتلي قلبي اليتيم
وعلى ناصيتة نار تسعر
تلتف يا ملهمي
حول أصابعي جمار ساخنة
حمراء تشعل فتيل الانتظار
فحين يجن على وقتي
ايات الرب
وينبلج على جسدي
عسجد الليل والضياء
يبقى زغبي في كهف اللقاء
ينظر الى تتمة الأحلام
نهاية الأمال
التي وأدتها بكلتا يديك
سأنعطف جانبا
عسى تشعر بصمتي القاتل
!!!!

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هكذا يسامر قلبي الفقد
يمتطي صهوة حزني
ويداعب أذيال القسوة على مرافيء شجني
هكذا يامستودع جرحي
تنزف عذرية عشقي
بين الحلم والحقيقة
فأنا ملكتك قلبي وأنت من ألقى به
في عمق نهر التوبة
!!!!
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة