أنثى الجلنار !! وزخات المطر

كيف لتمجيد ضادي اليقين
وقد أرهقت محبرتي دمع الكلم
محارم البوح لاسعة لها
تفتقد الحياة
بعد أن أستوطن الحلم قلب الرحمة
فأين سماء الثامنة
أين صنائع مجد البقاء
والشوق يحصد بين مقلتي الألم
!!!

جرح يراقص أحداق انثى
يرسم لوحته بريشة فنان
يولج قلب القاع وينهم ريا رويا
لا يظمأ من فتنة حرف ولا يتضور جوعا
إلا حال القرب والالتحام كثيرا كثيرا
يرسل بين آماقي زفرات الشوق دمع خجول
إن هيا على خير شوق
خير عكوف
خير تهجد
حتى يصل بعد الٌاقامة
تسليمته الأخيرة
ويشرع بأذان متواصل مجددا
أغنية التل الحزين وهي
!!!

عملة ذات وجهين
هكذا اراها
الحياة دوما ما تلقي تفاصيل الجمال بخيارين
شعارا يرفق بي وكتابة تتدفق في اعماق الطهر
ونحن ادوات نبقى من اجل الوسيلة
اسعى لأهبك مجدي
وتاريخ الوطن رغم زيفه يبقى ملاذا

دعني أصليك استغفارا ومحو عربدة السنون
دعني أفترشك وسجادتي بغير عمد
أخشع قبل أن يرتديني أي ناقض
هاأنا أتيممك أناء كل ليل وأطراف نهار
أستودعك سري
وأسمو الى حيث
تراتيل أغنيتك ومسرح الدُني كما قالت فيروز
!!!

تلبسني ملاك الحنين
لا والذي بعث في العشاق رسولا من محبرة الآه
سأهدم من لذات الموت صنم الخيبة وأتوق
للسفر نحو وجد الوطن وأنت
وسأردد عشرا
إني أعوذ من شر اشرار الجهل
فما أنا بساحر ولا أنت بمجنون
ولكن
يقبع الفن فوق فم ا لظنون

منذ مائة وعشرون ساعة
أو يزيدون
صُلب على صخر قاس
ومن أمام مقلتي حرف واهج
كان فقط يتيمم بطهر النقاء
ويصلي الخشوع رغم انف الكبرياء

سبع ثواني عجاف
تمر على تضاريس الوطن
تختلي وتصطلي
تنتظر وتستقر
تتنهد وتتشهد
في وقت تراقص فيه شفاه الماضي
لأجل قبلة اللاحياة واللاعود
حرف كان ولازال يشعل من اشتهاءاته رمسيس عشق
!!!

العشق ولادة من رحم الألم قلب منتهك حرمته
وجسد مسلوب الاراده
هكذا دوما
أسعى لاحتضان وطني !!!

سلم وأفعى كانت هي
تلك الحروف وقد احتلت مكامن الشوق
ولاعت بكلتي نوعيها نحو برزخ المهد
إن حدثتموني بما في قلوب العارفين
هاهي سرادق عرش الابجدية
تنوء بعصبة الالحاح كي توقد من فينا ضمير
اللهثة !!
أسعى للفوز في ساحات نداك

تبقى الألوان اما رمادية او سوداء
والابيض فيها لعبور الطاقات الازدواجية
ضريرة
وأتيقن بحاستي السادسة أنك موؤود كأنا
!!!

أسعى للخلود بغيبوبة نسيان
والبقاء قاع بئر ينهش أشلائي حلم الصراع
وابيضت عيناي من حزن الابتلاع
وازرورق وجه الملامح الا منك

وتلازمات الماضي
تداعيات لجرم آخر يسحق من فينا وملامحنا البريئة كل جمال
يستند الذئب على ساق ضحية
ينهش من جمجة الفكر ابنة وحيده
لا يلوح النسيان معبد الاه
أسعى لحفنة ضوء
!!!

ومن يقول ان السعادة في البقاء
الحيموت تصدرت بجرم على قلب البراءة
ويبقى البعض من نطف الزيجوت قابلا للهلاك



أسعى الى دهان برازيلي
أغلف به الماضي
وأفلام الذاكرة الممنوعة من العرض





لغتي منجل
ومحبرة الضاد حرث آخر
!!
أسعى لماء يغسل درن الخطايا

وألق عليْ من بعض طهرك ماءَ
كي أتوضأك كل هنيهة
ريثما أرتديك إحراما
وأخرج من قاع نهرك
محبرة الظمأ
!!

يضاجع خلوتي ذاك الضجيج
ومايرحم وهني
يزداد شراسة كلما جن على جسد الليل
يرميني بين وميض خافت واشتعال مدفئة
!!!

جرح يراقص أحداق انثى
يرسم لوحته بريشة فنان
يولج قلب القاع وينهم ريا رويا
لا يظمأ من فتنة حرف ولا يتضور جوعا
إلا حال القرب والالتحام كثيرا كثيرا
يرسل بين آماقي زفرات الشوق دمع خجول
إن هيا على خير شوق
خير عكوف
خير تهجد
حتى يصل بعد الٌاقامة
تسليمته الأخيرة
ويشرع بأذان متواصل مجددا
أغنية التل الحزين وهي
!!!

قد حان وقت الفريضة
وأنا أخشى أن أُكب على وجه الشوق وجسد الوطن
يكوي جباهي !!
لذا لزمت موعد استغفار الحنين وماعدت اتغافل عنه
!!!